دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

08/04/2022

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) (الطلاق: ٣).

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْنَحَنِي حَقِيقَةَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَأَشْهِدْنِي الْجَمَالَ الَّذِي يَجْعَلُ قَلْبِي مُطْمَئِنًّا بِأَنَّكَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، آنِسْنِى بِكَ مُؤَانَسَةً حَقِيقِيَّةً، تَجْعَلُنِى فِى غِنًى بِكَ يَا إِلَهِى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ.

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، أَعْطِنِى الْيَقِينَ الَّذِى بِهِ يَطْمَئِنُّ قَلْبِى، وَالْفَضْلَ الْعَظِيمَ الَّذِى بِهِ يَنْشَرِحُ صَدْرِى، وَالنُّورَ الإِلَهِىَّ الَّذِى تَسْتَبِينُ لِى بِهِ سُبُلُكَ، وَيَتَّضِحُ لِى بِهِ مِنْهَاجُكَ.

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، أَسْعِدْنِى سَعَادَةً بِهَا أَكُونُ مَحْبُوبًا لِحَضْرَتِكَ، مَطْلُوبًا لِذَاتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَافْتَحْ لِى يَا إِلَهِى كُنُوزَ عَطَايَاكَ وَأَبْوَابَ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَخَزَائِنَ جُودِكَ وَبِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، إِنِّى عَبْدٌ فَقِيرٌ فَاغْنِنِى بِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، عَائِلٌ فَيَسِّرْ لِى عَطَايَاكَ، وَحَصِّنِّى بِالْحُصُونِ الَّتِى حَصَّنْتَ بِهَا أَحْبَابَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء: ٨٧- ٨٨).

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

===========================

من كتاب #أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن

للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم